من نية التطهير الى الالتزام بقواعد الاشتباك … تراجع نبرة تصريحات مسؤولين الاتراك ضد عفرين

من نية التطهير الى الالتزام بقواعد الاشتباك … تراجع نبرة تصريحات مسؤولين الاتراك ضد عفرين
D: Rückgang der Ton der türkischen politiker in Bezug auf Afrin
E: Decline of the tone of Turkish politicians with regard to Afrin
K: Rêverbirên Turk ji Gefên xwe li dijî Efrinê vedikşin
بين الاربعاء والخميس تراجعت حدة تصريحات المسؤولين الاتراك بخصوص العملية المزمعة شنها من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة المرتبطة بها ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في عفرين ومحيطها.
الاربعاء، أكد نائب رئيس الوزراء التركي، #ويسي_قايناق في تصريح صحفي انه ينبغي تطهير منطقة عفرين شمال سوريا من من إرهابيي “ب ي د” بحسب وصفه، مضيفا إلى أنه “دون تطهير عفرين من الإرهابيين فإنه لا يمكن لأحد أن يضمن أمن اعزاز ولا #مارع ولا #الباب، ولا حتى إدلب.
الخميس، عاد النائب الاخر لرئيس الوزراء #نعمان_قورتولموش الى تصحيح مسار تصريحات زميله، مبيناً إن قوات بلاده سترد بالمثل ووفق قواعد الاشتباك على جميع النيران التي يطلقها تنظيم “ب ي د/ي ب ك على تركيا من منطقة عفرين، دون الاشارة الى مناطق سيطرة درع الفرات.
ويعزو المراقبون هذا التغيير في نبرة المسؤولين الاتراك الى الرسائل غير المباشرة لكل من روسيا والولايات المتحدة اللتان تتقاسمان النفوذ في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق وغرب الفرات واللتان وجهتها عبر تعزيز قواعدهما بالمزيد من الجنود والاسلحة.
وكانت وسائل الاعلام التركية اطلقت حملة ضخمة روجت لنوايا الجيش التركي في شن هجوم على قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل وحدات حماية الشعب المكون الرئيسي فيها.